النجوم في القرأن:
الله سبحانه خلق النجوم والكواكب وسخرها جميعا لخدمة الانسان على الارض .. وجعل كل تلك النجوم الني في السماء في مهمام ووضائف معينة ومحددة وجعلها جميعا تؤدي ادوارها فرادي ومشتركة كما خطط لها وحسب العمل الموكل اليها من قبل الرب ..
ولنرى هنا بعض المهام الوضيفية الفردية والجماعية للنجوم والكواكب وهي كالتالي:
* وقد زينا السماء الدنيا بمصابيح.
* وجعلناها رجوما للشياطين.
* وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر و.
* وظلمات البحر.
* وجعلنا القمر نورا.
* والشمس سراجا وضياء.
* وقدرنا القمر منازل لتعلموا عدد السنين.
* وتعلموا الحساب.
* وجعلما في السماء بروجا وزبناها للناظرين.
فالنجوم والكواكب الذي في السماء جعلها الله :
- زينة في السماء للناظرين من خلقه في الدنيا .. وخص بها خلقه الشعراء والعشاف السهرانين في جوف الليل.
- اتخذ من تلك النجوم حجارة لرجم الشياطين .. فمثلا فكوكب المشتري هو عبارة عن حجر ببد الرحمن يرمي بها ابليس عند اللزوم
.. وهكذا شان المليارات من الكواكب والنجوم فجميعها ذخائر تطلق من منصة العرش على المرده والشياطين .. وعسى ان لاينسى ويرجمهم بالشمس او القمر والا ضعنا على الارض وافنينا.
- الله جعل النجوم تهدينا طريقنا في ظلمات البر والبحر دون الجو .. ولهذا نحن لسنا بحاجة على الارض للخرائط والفنارات والبوصله والنواضير وغيرها من اجهزة الرصد والارشاد الاليكترونية والرادارات الحديثة .. اما الجو فليس به ظلمات فالشمس شغالة ليل ونهار الى جانب المصابيح.
- الله جعل من النجوم مصابيح لتضيء ارضنا ليلا لتعوضنا غياب الشمس وغياب القمر احيانا .. وبهذا وبفضل تلك المصابيح اصبح ليلنا كنهارنا.
- الله سخر لنا القمر وجعله نورا ليضيء ليالينا كلها وليس فقط ليلة ١٤ وماحولها .. فكل الليالي القمرية كليلة ١٤ مشرقة والقمر يتوسط السماء طوال ال ٣٠ يوما ولولا شروق ال
ولولا شروق الشمس وحرارتها لما شعرنا بغيابه.. ومن فوائد القمر نعلم عدد السنين والحساب حساب الحج والحيض والعدة ونعرف موعد العيد ورمضان ويوم عاشورا.
- الشمس وما ادراك ما الشمس الذي جعلها الله سراجا وهاجا .. فهي تشرق صباحا لتضيء ارضنا ثم تغيب في المساء وتعرج على كرسي الرحمن لتسجد لباريها حتى يأذن لها بالانصارف وهكذا تستمر حتى يوم القيامة .. فالشمس عبارة عن مصباح كبير يشع من السماء وموجه ومسخر لكوكب الارض فقط .. وليس كما يزعم المشركون بان لها مجموعة من الكواكب كالمريخ وزحل ووو تغذيهم بطاقتها الضوئية والحرارية والاشعاعية
والجاذبية وغير ذلك من العوامل المرتبطة بنظام مجموعتها الوهمية التي ابتدعها اعداء الله الكفرة القائلين زورا وباطلا بدوران الارض حول الشمس مخالفين بذلك النص الشرعي للاسلام.
المتابع توانقر
twanqr@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق