الله ودعوة المضطر
يقول الله:
* واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان.
* امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء.
* يدعو من دون الله مالا يضره ومالا ينفعه.
* ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها.
* والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء الا كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه.
فمن خلال هذه الٱيات القرأنية نجد ان الله قد وعد عباده بان يستجيب لهم دعواتهم في المحن والشدائد ويجنبهم الشر والمرض وكل مكروه ويوسع عليهم من رزقه ونعمه ورحمته وينصرهم على اعدائهم.
فما على عباده وخصوصا المخلصين منهم الا التوجه اليه وليدعوه بما ألم بهم وليطلبوه بمايشؤن فهو قريب مجيب دعوة الداعي وهو الكفيل الوحيد بقضى حوائج عباده المكروبين والمضطرين والمقهورين.
عباده المتواجدين في الثقب الاسود الكائن بين مجرتي درب التبانة والدجاجة.
وبناءآ عليه فان هذه العروض الدعوية الألهيه لا تشمل السكان القاطنين على هذه الارض والمنحدرين من نسل وذرية أدم لكون الله بعيدا عنهم وقريبا من سكان الثقب الاسود.
ولذا نرجو من سكان الارض عدم الازعاج وعدم تقديم مطالبهم ودعواتهم السرية والجهرية .. ولذا لزم التنوية.
واقدم لكم شديد اعنذاري واسفي وذلك لعدم تمكني من الاستجابة لدعواتكم ومطالبكم ..
واقترح عليكم بان تبحثوا عن أله غيري .. وارى ان ابليس هو الجدير بان تمنحوه ثقتكم وتجعلوه ربا لكم بديلا عني هذا ان اردتم ..
الى جانب ابليس ارشح لكم ايضا ثلاثة من الملائكة وهم جبريل وميكائيل وهاروت ..
فاخناروا واحدا من الاربعة ليكون عليكم أله ..
وان اختلفتوا فيمابينكم حولهم فبامكانكم اجرى انتخابات ديمقراطية نزيهة بين المرشحين الاربعة ..
ولترتضوا بنتائج صندوق الاقتراع وبما اختارته الاكثرية منكم ..
مع التنبية والحرص على تشديد الرقابة والاشراف على طريقة سير العملية الانتخابية ..
والا فابليس سيكتسحها حتما ويفوز بالربوبية عن طريق التزوير والخداع ..
فاحذروه فانا اعرفه فهو صاحبي .. فقد سبق وخدع ابوكم ادم واخرجه من الجنة طبعا بتعاوني وتواطئي انا معه حينها .. ومع ذلك اشهد انا الله ان ابليس شغال ونشيط ولديه مهاره واسعه في شتى المجالات وخبير في امور الحياة.
وخدوم وسيتفهم لطلبان الانسان وسيوفرها بكل سهوله دون قيود او موانع وسيجنبهم الكثير من المهالك والفتن وسيتجاوز عنهم الكثير من الاخطأ والعيوب والتقصير .. فابليس يدرك طبيعة الانسان وضعفها وحاجتها لمقتضياتها البسيطة .. فابليس لايحب الخضوع لاحد اي كان ماعدى ذلك فقابل للنقاش لدرجة ان بامكان الغير التشككيك به او انتقاده او الاعتراض على اوامره ونواهيه فلايمانع من ذلك ..
وبنفس الوقت غير متشدد كثير لاجبار الاخرين على الخضوع له وكذا غير متسمك برايه فهو يقبل الحوار والتغيير ان لزم ..
ويمارس سلطة بعيدا عن الغرور والتعالي ويقبل باشراك الغير في المهام التي هي من صمبم عمله واختصاصه ان وجدت الكفائة والثقة للمناط به التكليف.
شاكرا لكم عبادتي وطاعتي
وتحياتي لكم وبلغوا سلامي لصديقي العزيز ابليس وليسامحني.
التوقيع:
الله رب العالمين (سابقا)
الله رب الثقبين (حاضرا)
المتابع توانقر
twanqr@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق