لا استطيع تأكيد او نفي وجود الله .. ومع ذلك وان كان الله موجود فلا اظن انه ذلك الرب المزعوم من قبل اليهود والمسيحيين والمسلمين ، اولائك المختلفين والمتصارعين غير المعترفين ببعضهم البعض .. وكل طرف منهم يدعي بصحة مشروعة الديني وبطلان وزيف مشاريع غيره ومعتبرا نفسه الوكيل الشرعي لله على الارض والبشر .. فذلك هو حال اصحاب الاديان الثلاثة .. فكل فريق لديه برنامج او مشروع ديني مخالف للاخر ويدعي كل فريق منهم بانه المكلف الوحيد من قبل الرب .. ذلك الرب الذي لزم الصمت ولم يحرك ساكنا حيال ذلك ولم يفصل بينهم. عجبا امر ذلك الرب الذي يكلف ويعطي تلك الفرق مشاريع مختلفة ومتناقضة ومتضمنة العداوة والكراهية والحقد والتناحر فيمابينهم!.
اهذا ايعقل ان يكون من عمل الله ..؟.
بل اكاد اجزم وعن قناعة ان ذلك الإله الذي تتحدث عنه الاديان السماوية غير موجود .. وان وجد فهو ليس ذلك.
فماجأ في كتب التوراة والانجيل والقران (توانقر) لايرتقى الى مستوى صانع هذا الكون الكببر والواسع وخالق الزمكان .. فماتزعمه تلك الكتب الثلاثة (توانقر) على ان ماتحويه هو كلام الله ،
فذلك يجعله اضعف من ان يفعل شيء ويقلل من شانه ويثبت عدم قدرته على التغيير او تطويع مخلوقاته على تنفيذ اوامره ونواهيه.
وعليه وحتى اللحظة كل الفريقان (المؤمنون والمنكرون لوجوده) عاجزون الأتيات بدلائل ملموسة ومقنعة تثبت التأكيد او تثبت النفي عن وجوده من عدمه.
* ملاحظة: كلمة (توانقر) هي اختصار للكتب السماوية الثلاثة الــ (توراة انجيل قران).
أي انه تم اخذ واستخدام الحرفين الاولبن من كل كلمة من الكلمات الثلاث حسب التسلسل الزمني ، ولهذا فمصطلح توانقر يعني اختصارا لذلك ويعبر عنه.
المتابع توانقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق