التفصيل المعطل:
من خلال القرآن يقول الله:
* وكل شيء فصلناه تفصيلا ..
ولهذا فالله عم وشمل ولم يستثني شيئا عندما قال: (وكل شيء فصلناه تفصيلا) ..
وبناءا عليه فقد ذكر كل صغيرة وكبيرة وتطرق الى كل جوانب وخواص تلك الاشياء بتفاصيلها بالكامل .. فعبر اياته وضح وشرح مضار ومنافع كل الاشياء وتكويناتها وببن الاوزان والاحجام ومسافات الطول
والعرض والارتفاع والقياس والعدد واللون والحركة من عدمها وماشابه ذلك من تفاصيل كل شيء وحدد المسارات والاتجاهات والابعاد والمكان والزمان والنهاية والبداية واسلوب الحياة وطرق التكاثر
لكل شيء ذي جسم او روح وكل ماخلق ونزل ايا كان في السماوات او الارض او مابينهم ..
فالله لم يفوته شيء ولم يجعل كل شيء للصدف او لاجتهادات واعتقادات الغير ..
ولهذا فقد فصل الٱمور والاشياء تفصيلا ..
وهو القائل:
* كتاب فصلت أياته .. قرءانا عربي غير ذي عوج.
وكل شيء فصلناه تفصيلا ..
وهنا نتاول بعض المواضيع التي اوردها النص القرآن .. ونتأمل ونستعرض الجانب التفصيلي لتلك المواضيع:
ولنستهل موضوعنا بقصة اصحاب الكهف الفتية المجهول عددهم والذين ناموا في كهفهم مائات السنين ..
الا ان مايهمنا هنا ليس مضمون القصة او حقيقتها من عدمه ولكن الذي يهمنا هو السرد النصي للقصة
ومدى التطابق التفصيلي مع عناصر وابطال القصة وذلك للخروج بالنتبجة المرجوه في النهاية
والمحدد بمعرفة عدد اولائك الفتية الذين رقدوا في كهفهم وكذا بعلم عدد السنبن التي مكثوا ..
ورغم التطويل التفصيلي للقصة في القرآن الا ان الهدف الذي ارتكزت عليه القصة اصابه الغموض ..
اي ان عدد اصحاب الكهف لم يحدد برقم معين في نهاية الامر ..
وكذا لم يؤكد عدد السنين التي قضوها في الكهف.
المتابع توانقر
twanqr@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق